بعد الفوز المثير، قال روبن أموريوم مدرب مانشستر يونايتد: “لدينا الوقت لصنع شيء مميز.”

بدا موسم اليونايتد وكأنه انتهى مع بقاء ست دقائق فقط من الوقت الإضافي في أولد ترافورد، حيث كانوا متأخرين بنتيجة 4-2 رغم خسارة ليون لاعبًا في الدقيقة 2-2.

بدأت العودة بركلة جزاء من برونو فيرنانديز، ثم سجل كوبي ماينو وهاري ماجواير ليحتفل الجمهور بمشاهد لا تُنسى.

اعترف أموريم بأنه شاهد وثائقيًا عن ثلاثية اليونايتد الشهيرة في عام 1999، عندما عادوا من تأخر 1-0 في الوقت الإضافي لنهائي دوري الأبطال ليهزموا بايرن ميونخ 2-1.

في موسم كان كارثيًا بكل المقاييس مع تراجع العملاق الإنجليزي إلى المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي، ستظل هذه العودة الأوروبية الشهيرة محفورة في ذاكرة مشجعي اليونايتد.

“في هذا الملعب، وفي هذا النادي، لديك دائمًا ذلك الشعور بأن أي شيء يمكن أن يحدث، واليوم كان يومًا آخر من هذا النوع،” قال أموريم.

“نعلم أننا لم نقدم الأداء المطلوب ونستحق كل الانتقادات، لكن لدينا الوقت لجعل هذا الموسم مميزًا.”

سيواجه اليونايتد أتلتيك بيلباو في نصف النهائي، بينما سيلعب توتنهام ضد بودو/غليمت النرويجي في المباراة الأخرى.

إذا فشل اليونايتد في الفوز بالبطولة، فمن المؤكد تقريبًا أنهم سيخسرون فرصة المشاركة في أي منافسة أوروبية الموسم المقبل، مما سيضرب آمال أموريم في إعادة بناء الفريق في سوق الانتقالات.

على النقيض من ذلك، فإن رفع الكأس في بيلباو في 21 مايو سيمنح اليونايتد تأهلًا مباشرًا إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.

“لحظة واحدة يمكن أن تغير الكثير في عقول اللاعبين،” أضاف أموريم.

“علينا أن نركز حقًا على الدوري الأوروبي ونأخذ مخاطر أحيانًا مع الشباب في الدوري الإنجليزي. على الجماهير أن تفهم أن علينا التركيز على الدوري الأوروبي.”

يمكن لماينو أن يحدث تأثيرًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة من الموسم بعد تألقه في دور المهاجم المركزي البديل.

كان اللاعب الدولي الإنجليزي يخوض مباراته الثانية فقط منذ فبراير بسبب الإصابة، لكنه أظهر رباطة جأش رائعة لتسجيل هدف التعادل.

وهو يأمل أن تلهم هذه العودة المثيرة اليونايتد للاستمرار والفوز بالبطولة.

“الأداء لم يكن بالمستوى الأعلى، لكن فوز كهذا يمكن أن يجلب الكثير من الزخم،” قال ماينو.

“نحن ندفع كرة الثلج ويمكن أن تكبر أكثر فأكثر. نأمل أن نصل إلى النهاية.”