بوستيكوغلو يشعر بالإحباط لأن توتنهام “سيطر بشكل كامل” على نوتنغهام فورست ولكنّه خسر في النهاية.

بدأ توتنهام المباراة بشكل كارثي، حيث تلقى هدفين في أول 16 دقيقة. وعلى الرغم من سيطرته اللاحقة على اللقاء وتسجيله هدفًا متأخرًا عبر ريتشارليسون، إلا أن الخسارة شكلت فصلًا آخر من سلسلة الإخفاقات التي قد تجعل هذا الموسم الأسوأ للنادي من حيث النقاط منذ موسم 1997-98، عندما حقق 44 نقطة فقط.

مع مجموعة مباريات صعبة تنتظر الفريق، بما في ذلك مواجهة ليفربول المتصدر الأسبوع المقبل، يتواجد توتنهام حاليًا في المركز السادس عشر برصيد 37 نقطة. ولم تخسر إلا الفرق الثلاثة في ذيل الترتيب مباريات أكثر منه.

كان انتصار توتنهام 1-0 على أينتراخت فرانكفورت، الذي أوصله إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي، قد أعاد الأمل لفريقه، ويبقى بوستيكوغلو متمسكًا بادعائه بأنه دائمًا ما يفوز بلقب في موسمه الثاني مع أي نادي.

لكن الخسارة الجديدة في الدوري، وهي الثامنة على أرضه هذا الموسم، تزيد الضغط على المدرب البالغ من العمر 59 عامًا، والذي سبق أن قاد سلتيك.

“إنها مباراة أخرى خسرناها على الرغم من أننا لم نكن يجب أن نخسرها، وهذا جزء كبير من موسمنا حيث نجعل الأمور صعبة للغاية على أنفسنا في اللحظات الحاسمة،” قال بوستيكوغلو للصحفيين.

“نمنح أهدافًا سهلة للخصوم. إنه لأمر محزن لأن أداءنا الكروي كان ممتازًا وسيطرنا تمامًا على المباراة. حتى مع الأهداف التي تلقيناها، أشعر أننا كنا نستحق الفوز. ومع ذلك، فهي خسارة أخرى وغير مقبولة.”

“بالنسبة لنا، كان هذا الموسم محبطًا في بعض الأحيان، حتى مع التحديات التي واجهناها، لأن أداءنا الكروي كان جيدًا جدًا. لقد خسرنا مباراة أخرى.”

تعرض توتنهام لتصفير الجماهير عند نهاية الشوط الأول، لكن الأجواء كانت أكثر تسامحًا في النهاية بعد نهاية مثيرة للمباراة، حيث ضغط الفريق المضيف على نوتنغهام فورست، الذي يسعى للتأهل لدوري الأبطال.

“لا أحتاج لأن أقول أي شيء للجماهير. الجماهير تشعر بخيبة الأمل والغضب، تمامًا كما نشعر نحن،” قال بوستيكوغلو.

“من الواضح أن الجماهير ليست سعيدة بنتائجنا، وأنا واللاعبون أيضًا لسنا سعداء. من وجهة نظرنا، علينا أن نتحمل المسؤولية لأننا لم نصل إلى المستوى المطلوب.”

“الجانب المحبط هو أن الأمر ليس بسبب طريقة لعبنا، لأن أداءنا اليوم كان مشابهًا جدًا لمباراة فرانكفورت على أرضنا، وهي مباراة أخرى كنا يجب أن نفوز بها.”