بوبوفيتش يتأكد من أن أستراليا لا تستهين بإندونيسيا كلويفيرت مع وجود كأس العالم على المحك.

احتلت اليابان صدارة المجموعة الثالثة بشكل شبه مؤكد، بينما تعتمد آمال أستراليا في حجز التذكرة الثانية للتأهل مباشرة إلى النهائيات على نتائج مباراتيها ضد إندونيسيا في سيدني والصين في هانغتشو الأسبوع المقبل.

تشارك إندونيسيا، التي تقف مع ثلاث دول أخرى على بعد نقطة واحدة من أستراليا الثانية في المجموعة، في تحسن ملحوظ في الأداء بفضل انضمام عدد من اللاعبين من أصول إندونيسية وُلدوا في هولندا.

تعادل الفريق مع أستراليا بدون أهداف في التصفيات التي أقيمت في جاكرتا سبتمبر الماضي، ثم حقق مفاجأة كبيرة بفوزه على السعودية 2-0 في نوفمبر، وقام بتعيين النجم الهولندي السابق باتريك كلويفرت مدربًا في يناير.

أقر بوبوفيتش بأن الجمهور الأسترالي يتوقع الفوز على فريق لم يشارك في نهائيات كأس العالم منذ عام 1938، لكنه أكد أن فريقه لن يتهاون في الأداء.

“أعتقد أن السبب واضح،” قال في مؤتمر صحفي في ملعب سيدني لكرة القدم.

“تعادلنا معهم خارج أرضنا، والمجموعة شديدة التنافس، لذا لا يوجد سبب للاستهانة بإندونيسيا. نتائجهم الأخيرة ضد السعودية تثبت ذلك. لذا هذا لن يحدث.”

“لكن توقعات الجمهور الأسترالي طبيعية. يجب أن يتوقعوا من الفريق الوطني الأداء الجيد وتقديم كرة قدم ممتعة.”

في حال عدم احتلال أستراليا للمركزين الأولين بعد المباريات الأربع المتبقية من الجولة الثالثة للتصفيات الآسيوية، ستظل لديها فرصة التأهل عبر جولة رابعة أو الملحق القاري.

ومع ذلك، أكد بوبوفيتش منذ توليه منصب المدرب خلفًا لغراهام أرنولد أواخر العام الماضي أن التأهل المباشر يجب أن يكون الطريق لتمثيل أستراليا في نهائيات كأس العالم للمرة السادسة على التوالي في 2026.

“أعتقد أن اللاعبين يدركون أهمية هذه المباريات، لكننا نعلم أيضًا أننا في وضع يسمح لنا بالحفاظ على مركزنا الثاني،” قال.

“يجب أن نتحلى بالصبر. إذا ضغطوا، علينا استغلال المساحات المتروكة. إذا تراجعوا للدفاع، نحتاج إلى استغلال الفراغات بين الخطوط ومحاولة التقدم نحو المرمى.”

“علينا أن نكون مستعدين لفعل ما يتطلبه الموقف. وإذا لم تكن الفرصة متاحة، نتحلى بالصبر وننتظر الفتحة المناسبة.”