أمام جمهور حاشد بلغ 29,942 متفرجًا في ملعب AAMI، سجل كوهين الهدف في الدقيقة العاشرة، ثم أظهر سيتي دفاعًا قويًا في الشوط الثاني ليبقي الفوز في جعبته.
يعد هذا اللقب الثاني لملبورن سيتي، بعد أن وصل إلى المباراة النهائية للمرة الخامسة في آخر ست سنوات.
“من الرائع تحقيق الفوز أمام منافسنا المحلي”، قال مدافع سيتي ناثانييل أتكينسون.
“سجلنا الهدف مبكرًا، وكنا واثقين من دفاعنا في الحفاظ على شباكنا نظيفة”.
كان الخيبة كبيرة لملبورن فيكتوري، الذي خسر في المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، وفشل في تحقيق لقبه الخامس الذي كان سيضاهي إنجاز نادي سيدني إف سي.
“من الصعب جدًا أن تكون في هذا الموقف مرتين على التوالي”، قال مدافع فيكتوري رودريك ميراندا.
“كانت لدينا فرص في البداية، لكن في الشوط الثاني كان دفاعهم قويًا جدًا”.
هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الناديان في المباراة النهائية منذ أن حل الدوري الأسترالي محل دوري كرة القدم الوطني عام 2005.
جاءت هذه المباراة النهائية كجرعة من الأمل للدوري الذي عانى من ضغوط مالية وانخفاض في الشعبية منذ جائحة كوفيد-19.
تم نشر عدد كبير من الشرطة قبل المباراة مع تحرك مشجعي الفريقين في الشوارع وإطلاق الألعاب النارية، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي أعمال عنف.
في أجواء حماسية داخل الملعب، بدأ فيكتوري المباراة بقوة مع المهاجم دانييل أرزاني الذي أثار قلق دفاع سيتي.
لكن سيتي، الذي دخل المباراة دون خسارة في آخر ثماني مباريات، استغل أول فرصة له لتسجيل الهدف.
أطلق ماكس كابوتو تسديدة قوية ارتدت من القائم لتصل إلى كوهين، الذي سجل ثالث أسرع هدف في تاريخ نهائيات الدوري الأسترالي.
واصل سيتي التهديد عبر الهجمات المرتدة، وكانت تسديدة قوية من ماثيو ليكي على وشك التسجيل لولا تدخل الحارس جاك دنكان الذي أنقذ فيكتوري.
حاول أرزاني بكل قوته تسجيل هدف التعادل لفيكتوري، لكنه لم يجد المساحة الكافية أمام دفاع سيتي المنظم.
بدأ كوهين الشوط الثاني بتسديدة قوية من حافة المنطقة، لكن دنكان أنقذ مرة أخرى بتدخل رائع.
تصاعدت حدة التوتر بين الفريقين مع إهدار سيتي لعدة فرص ذهبية لإنهاء مقاومة فيكتوري.
لكن دفاع سيتي الصلب صمد حتى النهاية، وانفجرت الفرحة في صفوف الفريق مع صافرة النهاية.
لأحدث الأخبار: اضغط هنا
