إيبي سكوفدال:
كان إيبي سكوفدال، الذي توفي عام 2016 عن عمر يناهز 74 عامًا، اسمًا غير معروف نسبيًا عندما قام نادي بروندبي بضمه من برونشوج في عام 1985 ليقود عملية التحول نحو الاحتراف الكامل لأول مرة في تاريخ النادي. نجح سكوفدال في تحقيق ذلك، حيث فاز النادي بالدوري الدنماركي عام 1987 وتأهل إلى ربع نهائي كأس أوروبا للأندية الأبطال (المعروفة الآن بدوري الأبطال)، وخسر أمام نادي بورتو بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين.
بعد الأداء المميز أمام بورتو، انتقل سكوفدال إلى بنفيكا في لشبونة، حيث واجه صعوبات في تطبيق أفكاره على الفريق بسبب حاجز اللغة. تم تكليف مساعده توني بترجمة أفكاره إلى اللاعبين، ولكن بعض التفاصيل فقدت في الترجمة. سجل الفريق عشرة انتصارات وثلاث تعادلات وثلاث هزائم فقط، وهو ما كان غير مقبول بالنسبة للعملاق البرتغالي، مما أدى إلى فصل سكوفدال بعد أربعة أشهر فقط من توليه المنصب.

Mary Evans/Allstar/Richard Selle / Mary Evans Picture Library / Profimedia
سورين ليربي:
يُعتبر سورين ليربي واحدًا من أفضل اللاعبين الدنماركيين على الإطلاق، حيث لعب لأندية مرموقة مثل أياكس وبايرن ميونخ وموناكو وآيندهوفن. لكن مسيرته التدريبية التي استمرت خمسة أشهر فقط (من أكتوبر 1991 إلى مارس 1992) كانت تجربة يفضل نسيانها.
لم يكن ليربي قد شغل منصبًا تدريبيًا من قبل، ولكن إنجازاته الكبيرة كلاعب وسط عالمي مع بايرن ميونخ ساعدته في الحصول على الفرصة لقيادة الفريق خلفًا لـيوب هاينكس. قال ليربي في وقت لاحق: “في تلك الأيام، لم تكن هناك حاجة لترخيص لتصبح مدربًا. اكتشفت بسرعة أن هذه الوظيفة غير مناسبة لي.”
على الرغم من براعته كلاعب، افتقر ليربي إلى المهارات نفسها كمدرب. وبعد سلسلة من النتائج المخيبة، بما في ذلك خسارة 6-3 أمام ناديه السابق B 1903، انتهت مسيرته التدريبية بشكل فعلي، وتحول لاحقًا إلى وكيل رياضي معتمد من FIFA.
مورتن أولسن:
لم يكن مورتن أولسن مجرد واحد من أفضل المدافعين في تاريخ اللعبة، بل أثبت أيضًا مهارات تكتيكية استثنائية كمدرب. بعد قيادة بروندبي إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في عام 1991، انتقل إلى كولن، الذي كان حينها أحد عمالقة الكرة الألمانية، وبقي هناك لمدة عامين قبل الانتقال إلى أياكس في عام 1997.
نجح في جذب قائد المنتخب الدنماركي مايكل لاودروب إلى النادي، وحققوا معًا دوري الأبطال الهولندي وكأس هولندا، بالإضافة إلى الوصول إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، واجه أولسن توترات في غرفة خلع الملابس، مما أدى إلى إقالته في ديسمبر 1998.
مايكل لاودروب:
قد يتساءل البعض عن سبب إدراج مايكل لاودروب في هذه القائمة. على الرغم من أن أندية مثل سوانزي ومايوركا وخيتافي وسبارتاك موسكو ليست من أكبر الأندية في أوروبا، إلا أن لاودروب حقق نتائج مثيرة للإعجاب مع هذه الفرق.
قاد خيتافي إلى نهائي كأس الملك في عام 2007، ثم إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في عام 2008، حيث خرجوا من البطولة بسبب هدف متأخر من لوكا توني. أما أكبر إنجاز لـلاودروب كان قيادة سوانزي سيتي للفوز بكأس الرابطة الإنجليزية عام 2013، مما أنهى انتظار النادي لمئة عام لفوز بأول لقب كبير.
للاطلاع على آخر الأخبار: زوروا يلا لايف