أقر دارمانين، الذي يشغل الآن منصب وزير العدل، بأن الترتيبات الأمنية للنهائي بين ليفربول وريال مدريد كانت غير كافية، وأن تصريحاته السابقة التي ألقى باللوم فيها على الجماهير الإنجليزية كانت خاطئة، وفقًا لتقارير نشرتها وسائل الإعلام البريطانية يوم الاثنين.
تعرضت الجماهير لازدحام خطير خارج ستاد دو فرانس قبل المباراة، مما أدى إلى تأخير بدء اللقاء لأكثر من 30 دقيقة. وتم تصوير الشرطة الفرنسية وهي تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد الجماهير، الذين اشتكوا من معاملة قاسية أثناء تجميعهم في مناطق محددة خارج الملعب.
عقد دارمانين مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع وزراء فرنسيين آخرين بعد يومين من المباراة، وألقى باللوم في الفوضى على “الجماهير الإنجليزية” وحيازتهم تذاكر مزورة.
تراجع الآن عن تصريحاته ووصف تلك الليلة بأنها “أكبر فشل” في مسيرته المهنية، وذلك خلال مقابلة له على برنامج Legend الفرنسي على يوتيوب.
“ما لم أدركه في تلك الليلة هو أن المشكلة الحقيقية لم تكن من جانب جماهير ليفربول، بل من قبل مجرمين كانوا يسرقون الجماهير،” قال.
“ولأنني لم أتحقق بشكل صحيح مما كان يحدث، وهو خطئي، ولأنني استسلمت للأفكار المسبقة… كان من السهل تحديد المذنب، وأعتذر لجماهير ليفربول. بالطبع كان من حقهم الشعور بالاستياء.”
في مارس، فشل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA في إسقاط الدعاوى القضائية المرفوعة من قبل مئات من جماهير ليفربول الذين حضروا نهائي دوري أبطال أوروبا، بسبب الإصابات الشخصية التي تعرضوا لها خلال الفوضى خارج الملعب.
تابع آخر الأخبار الرياضية مباشرة على يلا لايف.
AZ
FC Groningen
Botafogo FR
SC Internacional
