هذا اللقاء هو المباراة النهائية الثانية في تاريخ دوري الأبطال التي تجمع بين فريق فرنسي وإيطالي، وكانت المباراة الأولى في عام 1993 بين أولمبيك مارسيليا وميلان، والتي انتهت بفوز الفريق الفرنسي بهدف واحد دون رد.
باريس سان جيرمان قد يفوز بدوري الأبطال لأول مرة في تاريخه
كم يتمنى لويس إنريكي وفريقه أن يحذوا حذو أسلافهم ويصبحوا أول فريق في تاريخ باريس سان جيرمان يفوز باللقب.
بعد أن توجوا بلقب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا، فإن إضافة لقب دوري الأبطال سيجعل هذا الموسم موسمًا لا يُنسى للفريق الباريسي.

من ناحية أخرى، فإن إنتر ميلان لديه فرصة للتغلب على خيبة الأمل بعد خسارة لقب الدوري الإيطالي.
في كلتا الحالتين، كان حارس المرمى عنصرًا حاسمًا في تحقيق الأهداف، حيث أظهر جيانلويجي دوناروما ويان سومر أداءً استثنائيًا هذا الموسم.
لم يتلق الحارسان سوى 35 هدفًا في الدوري، وهي إحصائية مذهلة تم تجاهلها بسبب الأداء الرائع للاعبين الآخرين الذين سطروا العناوين.
دوناروما عاش موسمًا استثنائيًا
في سن 26، يعتبر دوناروما الأصغر بين الحارسين بعقد من الزمن، مما يعني أنه ربما لم يصل بعد إلى ذروة أدائه.
هذا أمر مرعب إذا ما فكرت فيه. لقد عاش موسمًا استثنائيًا بالفعل.

بعد أن تعرض لإصابة في وجهه من حذاء ويلفريد سينغو، ترك ذلك ندبة دائمة على خده الأيمن، لكنه لم يسمح للإصابة أن تؤثر على أدائه أو حالته النفسية.
أداء بطولي خفي أمام ليفربول
بشكل مثير للإعجاب، قام دوناروما بحفظ 34 من أصل 90 كرة في دوري الأبطال، مما يمنحه نسبة 70.2% في هذا الصدد، وهي أعلى من أدائه في الدوري.
من الصعب نسيان بعض التصديات التي قام بها أمام ليفربول في هذا الموسم، بالإضافة إلى أدائه الرائع في ركلات الترجيح التي أخرجت الفريق الإنجليزي من البطولة.

حتى هذا الأداء لم يحظ بالاهتمام الكافي بسبب تصدي أليسون في الجهة الأخرى، لكن هذا ربما يناسب دوناروما تمامًا.
لم يكن ليفربول ليصاب بالدهشة، خاصة بعد أدائه الرائع في ركلات الترجيح مع منتخب إيطاليا في بطولة أوروبا.
عملاق بين القائمين
بطل مريح مع الكرة، وهو ما يحتاجه كل حارس مرمى في هذا العصر، يتمتع دوناروما بسجل لا يُقهر في التصدي للكرات، لكن إنتر ميلان قد ترغب في ملاحظة ميله لضرب الكرات بعيدًا في هذه البطولة.

إنه شاب لا يسعى للشهرة، لكنها تأتي إليه دائمًا بسبب المستوى العالي الذي يفرضه على نفسه. مثل كل الرياضيين العظماء، يترك موهبته تتحدث عنه.
بطول 1.93 متر، يعتبر عملاقًا بين القائمين، وسيكون من الصعب التغلب عليه في المباراة النهائية.
عودة سومر القوية مع إنتر ميلان
يتمتع يان سومر بعودة قوية في مسيرته مع إنتر ميلان، ولعب دورًا رئيسيًا في نجاحات الفريق الأخيرة.
كما هو الحال مع زميله، كانت أفضل مبارياته هذا الموسم في دوري الأبطال، خاصة في مباراتي نصف النهائي أمام برشلونة.
تصدى مرتين لركلة لامين يامال، وكان على مستوى التحدي في اللحظات الحاسمة التي كانت ستسمح للفريق الكتالوني بالتأهل على حساب إنتر.
كان أداء الفريق رائعًا، لكنه لم يكن ليحقق النجاح دون تصديات سومر التي كانت بمستوى عالمي.
كان من المناسب أن يفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة من قبل الاتحاد الأوروبي.
بطل غير معروف من إنتر ميلان
على الرغم من أن سومر استحق القميص الذي يرتديه، إلا أنه لا يزال بطلًا غير معروف.
قضى تسعة مواسم في الدوري السويسري، ثم تسعة مواسم أخرى مع بوروسيا مونشنغلادباخ، قبل أن يلعب نصف موسم مع بايرن ميونخ، حيث حل محل مانويل نوير المصاب وساعد الفريق البافاري على الفوز بالدوري الألماني.
انضم إلى إنتر ميلان في بداية أغسطس 2023، وفاز بالدوري الإيطالي في موسمه الأول، وحافظ على أكبر عدد من المباريات النظيفة في الدوري.

لقد عزز موقفه بموسم رائع آخر في الدوري الإيطالي، وهو الآن على وشك دخول التاريخ وفوز بأول لقب في دوري الأبطال في مسيرته.
الأهداف تفوز بالمباريات… لكن حراس المرمى أيضًا!
غالبًا ما يقال إن الأهداف هي التي تفوز بالمباريات، لكن هذا قد يتغير قريبًا.
مع الكثير على المحك وعدم وجود فارق بين الفريقين، لا تتفاجأ إذا كان أحد الحارسين هو من سيحظى بالاهتمام في نهاية المباراة النهائية.

تابع نهائي دوري الأبطال مع yallaliveonline.com
لأحدث الأخبار: انقر هنا.