أنطونيو كونتي في قمة السعادة بعد أن أعاد نابولي إحياء آمال الفوز بلقب الدوري الإيطالي بفوزه على ميلان

هذا الفوز وضع نابولي على بعد ثلاث نقاط فقط من المتصدر إنتر ميلان، الذي تغلب على أودينييزي بنتيجة 2-1، بينما خسر أتالانتا، المتواجد في المركز الثالث، من فيورنتينا بنتيجة 1-0.

“هذه نتيجة مهمة تسمح لنا بالبقاء في مرمى إنتر وإبعاد أنفسنا عن المركز الخامس”، قال كونتي لـDAZN.

“لم تكن أماكن دوري الأبطال حتى ضمن أهدافنا الأولية. بدأنا بمحاولة التأهل إلى أوروبا، ولكننا الآن هنا، وبعد ثمانية أشهر من العمل، سيكون من الجنون ألا نؤمن بشيء استثنائي”، أضاف المدرب.

سيطر نابولي على الشوط الأول وسجل هدفين عبر ماتيو بوليتانو وروميلو لوكاكو، لكن ميلان تمكن من تقليص الفارق عندما سجل لوكا يوفيتش في الشوط الثاني، مما اضطر كونتي إلى تعديل نهجه التكتيكي.

“هذه من تلك الأيام التي أكره فيها كوني مدربًا”، قال. “كنا مسيطرين في الشوط الأول، لكن دعونا لا ننسى أن ميلان فريق قوي جدًا … وأنهم عززوا صفوفهم في يناير”، أضاف.

غاب سكوت ماكتوميني عن نابولي بسبب أعراض الإنفلونزا، بينما كان ليوناردو سبينازولا خارج التشكيلة بسبب إصابة، في حين عاد ديفيد نيريس إلى التشكيلة الأساسية.

“فقدنا ماكتوميني في اللحظات الأخيرة، لذا اضطررت إلى المخاطرة. كما كان عليّ الضغط على فرانك أنغييسا، الذي عاد من المهمة الدولية مصابًا، وديفيد نيريس الذي لم يلعب منذ فترة طويلة أيضًا”، أوضح كونتي.

رغم تحقيق نابولي لفوز واحد فقط في آخر سبع مباريات، أكد كونتي أن انتصار الأحد أضاف جرعة تفاؤل جديدة في مطاردتهم للقب، لكنه يريد من فريقه اتخاذ الأمور خطوة بخطوة.

“علينا أن ندرك أننا نقوم بشيء استثنائي ومعجزي. ومع ذلك، علينا أن نكون شرسين، هناك ثماني مباريات متبقية وبعدها سنفكر في المستقبل”، ختم المدرب.