بعد التعادل السلبي أمام الإكوادور في أول مباراة له كمدرب، كان أنشيلوتي يبحث عن رد فعل إيجابي من لاعبيه الذين خسروا 1-0 في المواجهة السابقة. قام الإيطالي بإجراء ثلاث تغييرات في التشكيلة الأساسية، بما في ذلك إعادة رافينيا، لكن “السيلساو” ظلوا يفتقرون إلى السلاسة في الهجوم.
كانت الفرصة الوحيدة الجديرة بالذكر في النصف ساعة الأولى عندما فشل فينيسيوس جونيور في تحويل كرة ماتيوس كوينها العرضية إلى هدف، بينما كان هناك تهديد من جانب باراجواي عندما انحرف تسديدة خوان كاسيريس المقصية بعيدا عن مرمى أليسون.
مع تفوق البرازيل بنسبة 75% من الاستحواذ، بدأت باراجواي تشعر بالإرهاق مع اقتراب الشوط الأول، وكان من الممكن أن تخسر عندما وجد غابرييل مارتينيلي كوينها في العمق، لكن آخر صفقات مانشستر يونايتد فضل عدم التصويب على مرمى فارغ وفشل في إيجاد زملائه بكرة رأسية.
قام كوينها بتصحيح خطأه بعد ذلك، حيث استغل كرة متراكمة بعد أن شغل رافينيا ثلاثة مدافعين، ثم قدم كرة عرضية لفينيسيوس ليسجل الهدف الأول مع صافرة نهاية الشوط الأول.
استمر الضغط البرازيلي القوي بعد الاستراحة، لكن الفرص الواضحة ظلت محدودة. جاءت أصعب لحظات حارس مرمى باراجواي جاتيتو فرنانديز عندما أبعد تسديدة برونو غيمارايس العالية، مما سمح لباراجواي باكتساب الثقة مع اقتراب نهاية المباراة.
استحوذ فريق غوستافو ألفارو بشكل أكبر في نصف الملعب البرازيلي وهدد بالتعادل بطريقة غريبة بعد فشل البرازيل في إبعاد رمية طويلة، حيث تصدى جونيور ألونسو لتسديدة رأسية مرت فوق العارضة.
سرعان ما عادت البرازيل إلى السيطرة، وحرمها فرنانديز من هدف ثانٍ بتصديات قوية أمام رافينيا وغيمارايس. في النهاية، كان الهدف الوحيد كافيا لتأهل البرازيل إلى نهائيات كأس العالم الصيف المقبل، وهو الفوز الثاني لها فقط في ست مباريات تصفيات.
هذه الهزيمة الأولى لباراجواي في آخر 10 مباريات، لكنها تحتاج إلى نقطة واحدة فقط من مباراتين باقيتين للتأهل إلى بطولتها الأولى منذ 2010.
رجل المباراة من يلا لايف: ماتيوس كوينها (البرازيل)
اطلع على جميع إحصائيات المباراة على يلا لايف.
للحصول على آخر الأخبار: انقر هنا