مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي يعبر عن مشاعره بعد الفوز الكبير: “أفكر دائمًا في ابنتي”

كان القميص يعرض رسمًا لـزانا وهي تزرع علم باريس سان جيرمان في الأرض.

“أنا سعيد جدًا”، قال إنريكي. “كان المشهد مؤثرًا للغاية عند رفع الجماهير اللافتة لعائلتي. لكني أفكر دائمًا في ابنتي”.

سيطر باريس سان جيرمان على المباراة منذ البداية، مما دفع إنريكي للإشادة بالأداء المكثف للفريق، موضحًا أن أوسمان ديمبلي قدم أداءً لا يعرف الكلل.

كما أكد إنريكي أنه حافظ على هدوئه رغم المشاعر الجياشة، واثقًا من أن فريقه الشاب قد استعد بشكل كافٍ لتحمل ضبط النفس في مثل هذا النهائي الحاسم.

“يجب على المدرب التحكم في مشاعره – عليك مواجهة الضغط لمساعدة اللاعبين”، قال. “استعدينا للنهائي بهدوء ووضعنا الحماس في مكانه الصحيح. الآن يمكننا الاحتفال؛ يمكننا إعادة الكأس إلى باريس”.

تمكن الفريق الشاب من تحقيق ما فشل فيه عمالقة مثل ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي، ليصبح ثاني فريق فرنسي يفوز باللقب بعد أولمبيك مارسيليا عام 1993.

جعل هذا الفوز إنريكي ثاني مدرب بعد زميله السابق في برشلونة، بيب غوارديولا، يفوز بثلاثية الدوري المحلي والكأس ودوري الأبطال في موسم واحد مرتين، حيث حقق كلاهما الأولى مع برشلونة والثانية بتغلبهما على إنتر ميلان.

كما شكر إنريكي لاعبي إنتر ميلان على روحهم الرياضية بعد بقائهم في الملعب بعد صافرة النهائي.

“أريد أن أهنئ إنتر – جميع اللاعبين والجهاز الفني”، قال لويس إنريكي. “أظهروا لنا الاحترام في النهاية؛ إنه درس للجميع – عليك أن تعرف كيف تخسر”.