“أسطورتنا”: مجتمع كرة القدم الأسترالي يحيي إنجازات بوستيكوغلو الأوروبية البطولية

احتفى المجتمع الكروي الأسترالي بنجاح المدرب البالغ من العمر 59 عامًا، بعد فوز توتنهام على مانشستر يونايتد بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية التي أقيمت في بلباو مساء الأربعاء.

رغم هذا الإنجاز، إلا أن مستقبل بوستيكوجلو لا يزال في حالة من الغموض نتيجة الأداء الضعيف لتوتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يقبع الفريق حاليًا في المراكز الأخيرة.

أبرزت الهيئة الإدارية لكرة القدم الأسترالية ما أسمته “الوجود الأسترالي القوي في قلب إنجاز توتنهام“، حيث شارك في إنجاز الفريق مساعد بوستيكوجلو ومُدرب الفريق السابق مايل جيديناتش، بالإضافة إلى نيك مونتغمري الذي اكتسب الجنسية الأسترالية.

قالت الهيئة في بيان لها: “تهانينا على استمراركم في كسر الحواجز وإلهام المدربين الأستراليين المستقبليين.”

كما احتفى نادي ساوث ميلبورن، والذي يُعرف باللقب المميز “هيلاس”، ببوستيكوجلو بوصفه “أسطورة الفريق“. وأشار النادي إلى رحلة المدرب التي بدأت من صفوف ناشئي النادي وحتى قيادته للفريق للفوز بالبطولة كمدرب وقائد.

وأضاف النادي على وسائل التواصل الاجتماعي: “لا يمكن إنكار أن رحلته الكروية تُعد فريدة من نوعها.“

كما أبرزت الصحيفة اليونانية الأسترالية “نيوس سموس” أن إنجاز بوستيكوجلو مصدر فخر للمجتمع اليوناني الأسترالي، فيما وصفه السياسي المحلي ستيف ديموبولوس بأنه “إنجازٌ كبيرٌ.”

يذكر أن بوستيكوجلو، والذي تولى تدريب نادي يوكوهاما وسيلتيك والمنتخب الأسترالي، أكد خلال هذا العام حقيقة اعتاد قولها: أنه يُحقَق الألقاب دائمًا في موسمه الثاني مع أي فريق. وقد تحقق ذلك بالفعل في بلباو هذا العام.

وأبرزت الشبكة الإذاعية الأسترالية أن بوستيكوجلو قد “أسكت منتقديه في نادي توتنهام.” وفي تعليقها عبر موقعها الإلكتروني، ذكرت: “قد يرى البعض أن أقواله كانت مُبالغة، بينما اعتبرها آخرون مجرد أوهام ناجمة عن حالة الفوضى التي عبرت النادي خلال العقدين الماضيين. لكن بالنسبة لأنج بوستيكوجلو، كانت مجرد إيمان.“