ليون بحاجة إلى النهوض من ألم منتصف الأسبوع مع التأهل لدوري الأبطال على المحك.

استطاع فريق باولو فونسيكا التعافي من خسارته بنتيجة 2-0 في أولد ترافورد ليقود 4-2 في الوقت الإضافي، و6-4 في المجموع، في دور ربع نهائي الدوري الأوروبي، رغم خسارته لعشاريته في نهاية الوقت الأصلي.

لكن النادي الإنجليزي عاد ليقلب الطاولة مجددًا في نهاية الوقت الإضافي، متعادلًا مرة أخرى قبل أن يسجل هاري ماجواير هدف الفوز في الدقيقة 121.

هذا الخروج حرم ليون من الوصول إلى نصف النهائي الأوروبي لأول مرة منذ وصوله إلى الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا عام 2020، ويأمل الفريق الآن ألا يؤثر هذا الإقصاء بشكل سلبي على بقية موسمه المحلي.

“عندما كنا نتعادل 4-2، وكان باقي عشر دقائق، ظننا أن الأمر انتهى. إنه مؤلم،” قال كورنتان توليسو، الذي طُرد بعد إشهار البطاقة الصفراء الثانية له، لقناة Canal Plus.

“إنها أحد أسوأ المباريات في مسيرتي. الأمر صعب جدًا. أعتقد أننا كنا نستحق الأفضل. الآن يجب أن نستجمع قوانا ونستوعب ما حدث لأن لدينا مباراة يوم الأحد يجب أن نفوز بها بأي ثمن.”

كان ليون من المشاركين الدائمين في دوري أبطال أوروبا، لكنه لم يشارك في المسابقة منذ عام 2020، عندما خسر أمام بايرن ميونخ في الدور قبل النهائي في لشبونة خلف الأبواب المغلقة.

وضعه المالي المتردي يجعل المشاركة في دوري الأبطال، الذي يتمتع بعوائد مالية ضخمة، أكثر أهمية بالنسبة للفريق الفرنسي المتوج سبع مرات.

قام المالك الأمريكي جون تيكستور بفصل المدرب المحبوب بيير سيج في يناير واستبدله بــ فونسيكا، معتقدًا أن المدرب البرتغالي السابق لـ إيه سي ميلان أكثر قدرة على قيادة الفريق إلى مركز ضمن أفضل أربعة في الدوري الفرنسي.

ثم أبدى تيكستور دعمه للمدرب الجديد بعد أن حصل فونسيكا على عقوبة بالإيقاف لتسعة أشهر عن التواجد على مقاعد البدلاء وغرف تبديل الملابس أثناء المباريات، وذلك بعد مشادة غاضبة مع الحكم في مباراة ضد بريست في أوائل مارس.

فاز ليون بسبع مباريات من أصل 10 في الدوري الفرنسي تحت قيادة فونسيكا، بما في ذلك خمسة من آخر ست مباريات، وأنهى الأسبوع الماضي في المركز الرابع في الجدول.

تبقى خمس مباريات، تبدأ برحلة يوم الأحد إلى منافسه اللدود سانت إيتيان، الذي يناضل للهروب من الهبوط.

يتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى مباشرة لدوري أبطال أوروبا، بينما يدخل صاحب المركز الرابع في الجولة التمهيدية.

ليون متأخر بنقطة واحدة عن مارسيليا في المركز الثالث، ولكنه يتقدم بثلاث نقاط فقط عن نيس في المركز السابع، وهو ما قد لا يكون كافيًا للتأهل لأي مسابقة أوروبية. لذلك، الضغط كبير.

“لقد قدمنا أداءً رائعًا، وأظهرنا جودة لاعبينا، لكن علينا أن نتعلم من هذا،” قال فونسيكا بعد الهزيمة في أولد ترافورد.

“ليس من السهل القدوم إلى هنا. أعتقد أننا أثبتنا أننا مستعدون لإنهاء الموسم بما يتطابق مع طموحاتنا وجودتنا.”

اللاعب المتابَع: أوسمان ديمبلي

يسعى نجم باريس سان جيرمان لإنهاء الموسم كأكبر هداف في الدوري الفرنسي بعد تحوله الملحوظ في الأشهر الأخيرة، ليصبح أحد أكثر المهاجمين دقة في أوروبا.

سجل ديمبلي 32 هدفًا في جميع المسابقات، و21 هدفًا في الدوري الفرنسي. يحتاج إلى ستة أهداف أخرى من آخر ست مباريات لباريس سان جيرمان ليعادل رقم كيليان مبابي كأكبر هداف الموسم الماضي بـ 27 هدفًا. يأمل الجناح السابق لبرشلونة أن يسجل الأهداف أمام لوهافر المتعثر يوم السبت وفي رحلة نانت يوم الثلاثاء.

الأرقام الرئيسية

10 – يمكن لباريس سان جيرمان تحقيق عشر انتصارات متتالية في الدوري الفرنسي إذا فاز على لوهافر، وهو إنجاز لم يحققه في نفس الموسم منذ تحقيق 14 فوزًا متتاليًا في بداية موسم 2018/19.

10 – مونبلييه خسرت آخر عشر مباريات. قد يتم تأكيد هبوطها هذا الأسبوع.

5 – الفرق الفاصلة بين ستة فرق، من موناكو في المركز الثاني إلى نيس في المركز السابع، في الصراع على التأهل الأوروبي.

جدول المباريات (التوقيت CET)

الجمعة

رين ضد نانت (19:45)

السبت

باريس سان جيرمان ضد لوهافر (16:00)، موناكو ضد ستراسبورغ (18:00)، مارسيليا ضد مونبلييه (20:05)

الأحد

ليل ضد أوكسير (14:00)، نيس ضد أنجرز، بريست ضد لانس، ريمس ضد تولوز (جميعها 16:15)، سانت إيتيان ضد ليون (19:45)

لأحدث الأخبار: انقر هنا